الأحد، يوليو ٢٩، ٢٠٠٧

سطح أملس منزلق





كمهرج يفشل فى إضحاك الجمهور ، كمتسول غير محترف لا يعطيه أحدهم شيئاَ .. تهبط الدرج حاملاَ ألماَ تعرف مصدره وحر أغسطس والكثيرمن اللاجدوى

ـ مظهرك مخارج ألفاظك .. حاول أن تتخلى عن بعض ريفيتك , بعدها لن يرتاب فيك ضابط الأمن كعادته.. لا بأس بلفافة تبغ ولتكن أمريكيه

لواء ـ طبيب ـ محاسب ـ سمسارعقارات

الدور الثانى شقه 5 فتاه صغيره ريفية الملامح.. تتذكرها يؤلمك بياض جبهتها وجديلتها البكر

ــ مساء الخير

جريدة الأهرام رأس عمود يوم الجمعه بنط صغير مع مراعاة الإختصارات هذا ورجفة رصيف القطار ثم رائحة عباءة جدك

ـ لا متشكرين
ثم تمطر السماء مزيدا من الصفعات


ــ بوجهك 18 عضله لوقمت بتحريكها ستتمكن من صنع ابتسامه

أضواء الجامع البحرى مازالت تنير شريط القطار ومساحات الأخضر التى لم تكن يوما لعائلتك.. ركض الأطفال يملأ الأحلاق بتراب المغارب المعبأ بالشياطين صخب العائدين من الأرض ودوابهم يتبعهم ذلك القمر الحبيس خلف حديد نافذتها
3
مكالمات لم يردعليها .. وفتاه كانت رغبتها فيك أشبه برغبة دودة القز فى التحول إلى فراشة

ربما لن تحكى عنها لرفاق السكن لكنك ستواجه بها تلك التى تمتلك جسدا جميلا لوجه يجاهد كى يبدو كذلك وتضحك بانفتاح فى الدلاله ثم تباعد بين ساقيها لكل العابرين... هى وبرغم كونك فاتنا لم تتكبد عناء المراوده

منظف برائحة الصنوبر .. شامبو للشعر التالف..صابونة تصمد امام الزمن .. زبون متردد... مناديل ورقية تمنحك لونا برونزيا جذابا.. خصم هائل.

تتباطىء فى البحث عن نقود غير موجوده بالجيب الخلفى للجينز مفسحاَ المجال لبلدياتك كى يدفع .. تتوسد أكياس الرفاهيه المصطنعه .. فى كاسيت الميكروباص لحن طرى.. بين عبود والمظلات تغفو قليلا


دعاء عبده

مايو 2007