الأربعاء، مارس ٢٨، ٢٠٠٧

ميكى ولا بطوط






بسرعة صعدت السلالم المؤدية إلى الطابق الذي يعلونا


ترررررررررررررررررررررن

"ده صوت جرس الباب"

ـ رانيا
ــ نعم
" رانيا تبقى بنت اخويا وهى فى "
kg2


ـ بتحبى ميكى أكتر ولا بطوط
" مقدرش أنكر إنها اتخضت واتلجلجت شويه.. لكن بين نظرات الدهشه فى عيون المحيطين.. وحالة الترقب اللي عندي جت الإجابة "بحب بطوط"

مش ممكن فرحت بيها قوى تعرفوا لو كانت قالت ميكى كنت هحس إن ده ضدي أنا شخصيا
ساعات بحس إني ميكي وساعات كتيييييييير بحس إني بطوط

ومع الأسف مبحسش خااااااااااااااااااااااااااااااالص إني عم دهب

من أيام طفولتي وأنا متعاطفة مع بطوط بكل أخطائه ولحظات ضعفه وساعات ضيق أفقه..وكسله هو أينعم ميكى ذكى وبيحل كل الألغاز لكن بطوط حد تلقائي, طيب قوى وعلنياته عشان كده يمكن نكون بنحس ساعات إنه إحنا.. قال يعنى إحنا طيبين

الثلاثاء، مارس ٢٧، ٢٠٠٧

صلاة إكليل



صلاة إكليل


كالسوسنه بين الشوك كذلك حبيبتي بين البنات
نشيد2:2
كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين
نشيد2 :3

خمس دقائق قضاها التاكسي ليعبر الشارع المليء بالشجر .. علا الهمس.. ملأت الترانيم المكان .. أدفأتك صورة العذراء..وأيقونات القديسين .. يوحنا هو المفضل دائماَ..

للاقتراب من المذبح رهبه .. لترانيم الشماسين ورنين الأجراس ألم احتراق الشموع في أيام الآحاد.
أنصتوا للوصايا.. تبادلوا الأكاليل, إبتسمت .. ها هى قد جاءت لحظة الإدعاء
فأنت الإشبينة
صديقة البطلة
أو
البنت البيضا اللى بتمشي مع حنان السمرا


ههههههههه

يمنحك الخوف حق اللجوء للياهو ماسينجر... وضحكة الشات السخيفة والمزيد من هاااااااى.. وحشتينى.. دائماَ أنت سن البرجل ووحده هومن يصنع الدوائر.

Welcome, tota
You have 0 un read messages
فلن تصلك اليوم عبر البريد الإليكتروني ابتسامه


إذن ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذى جمعه الله لا يفرقه إنسان

ها أنت تخرجين لباحةالكاتدرائيه.. تطير زهور الأوركيد البيضاء في المساحة التي تفصل بينكما .. تتلقفها إحداهن كالعاده.. ألم أقل لك أن الفتاه العاقلة دائمَا ما تنتبه لباقة الزهور


..لحلوى الأعراس مذاق موحد.. فهل ستحتفظين هذه المرة أيضا بورقة السوليفان والكارت الصغير؟.. تضحكين وتصافحينهم ..تعبثين بخصلات شعرك أو بالوردة على صدر فستانك.. تتسلل البروده للمكان ..تر تعش أكتافك.

وكما يحدث دائما فإن أحدهم لن يقول لك " خدى الجاكيت يا حبيبتي"